للتسامح نكهة بطعم الحب
تصل الشّريان بالوريد والقلب
عَرَّفَت عنه الديانات في شتى الكتب
هو من سماتِ الخلوق الرقيق المؤدب
بعيدًا عن النفاق والخيانة والكذب
يُلامس الأرواح النقيّة واللّسان العذب
يُغازل الحياة ويمحو منها التعب
يجري في وديان الفكر بلا رعب
ويغسل الفؤاد ويروي العطش بلا شُرب
يبهج النفس ولو كانت في رزمة كرب
على ارصفة الذكريات له قنطار نخب
وفي أزقة المدينة عند الفجر والمغرب
تتلألأ سحب السماء وتعزف لحنًا وطرب
وعلى أوتار الصفاء تتغنى المشاعر في اللّب
وفي طرف العين وبالإبتسامة الرقراقة يجلب
سعادةً وفرح لا شك فيهما ولا مُنقلب
سلڤانا كراجة أبو سيف، السبت 27/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق