انا والشَّوق والأنْظار في سِهر
مع ظلْم حَالِك لا ينْساب بالصّهرِ
--_
فيَا صفر شقّ من الغسوق بأيّهم
قمر اللَّيال يا إمَّا بأشْمس النُّهُرِ
--_
فهنَّ لَدَيْنا السَّاويات بطلْعهم
وهنَّ السَّواء في الأسْحار والظَُّهُرِ
--_
فابْرق لآلأة النُّجوم النَّاحسات وألْمع
عِيان الحُور و حُوروا عِيانا بالبُهرِ
--_
أشْرق زواهية السَّماء بالإزْراق وأفْتح
لَوْن الكحيل السَّاج بحاجرٍ فهرِ
--_
أقْبل فإنَّا في سكونٍ قافل
أعوام دارت وما من فُلك بالشُّهُرِ
--_
عِمْنا ولقّح بالصَّباح أو المساء وأنْشر
فينا لنُوْلَد من رحمٍ باطني الضُّهرِ
--_
أسرار مطوية - بقلمي - محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق