الاثنين، 5 مارس 2018

أميرة الشوق /الشاعر المبدع عزيز الشريفي

اميرة الشوق
سيدة من زمن النبلاء
امراة ليست ككل النساء
تراقبني عيونها في الخفاء
وترسل لعيوني رسائل العتاب
تقبل اصابعها خدود الحروف
ويعطر حنينها نسيم الرضاب
وتمسك بريشة العاشقين
فترسم لؤلؤا يحرس الرقاب
في لحظة هيام
قادها الشوق
ركبت موجة الموت
وابحرت في بحار السراب
رماها الموج بعيدا
هناك في مدن الغياب
متعبة روحها
غائم سماؤها
قي ليلها تعوي الذئاب
وحين سألتها عيوني
قالت ايها العزيز
لاتحزن
فبعدك اغلقت الابواب
ومات الشوق في مدني
ولكل اجل كتاب
الشريفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق