الأحد، 8 أبريل 2018

لاعليك /ااشاعرة خولة عبيد

لا عليك.... 
وإنْ كُنتَ تملِكُ خالاً 
أملِكُ بدلَ الخالِ
اثنينْ
وإنْ كُنتَ تملِكُ غمّازاً
فأنا أملِكُ مِنْها اثنينْ
وإنْ كُنتَ هِنديَّ الشّعرِ
فأنا تلكَ الحوريّة
حوراءُ العينِ إنسيّة
شعري شلّالٌ
 لو تعلمْ ...
نطقتَ لأجلِهِ 
حروفَ الأبجديّة
ورسمْتها بماءِ قلبكَ
وزيّنتَها باللّازورديّة
وقدّمتها.....
 تراتيلاً ورديّة
صبحاً و عشيّة
علّها تُرضي....
هيفاءٌ من نورِ  الله
كُلُّها طُهرٌ وحياء
وتَفوقكَ قلباً
لو تعلمْ....
قلبُ ملاكٍ باستحياء
يعشقُ قلباً
كبُرَ تجبّرْ
يحكمُها بحكمِ القيصر
راضيةٌ ليست مأذيّة
لكنْ......
لا تنسَ أبداً
منْ كانتْ 
تلكَ الحسناء
حوريّة بنكهةِ سكّر
حوراءٌ
والسّهمُ تسمّر
حدُّ المقتلْ
              (العود الملكي)
        خولة عبيد // سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق