الأربعاء، 11 أبريل 2018

الربيع /بقلم الشاعرة القديرة د.منى ضيا

الربيع
يَتَقَرَبُ مني وبي لَوْعَهْ
مُروجُ الحُبِ تَأْتي غَصْبَ عََني
فَهيَ تُسَليني بِعُطرِهِ وَضَوعَهْ
ومِنْ شِفاهِ لُقْياهُ تَسْتَقيني
وأَطيرُ كَنَسْمَةٍ بَينَ يَدَيهِ
وتُضْحي السُهُوبُ تَشْتَهيني
وأَعلو مَعِ العُطرِ العَذِيبِ
وَتَارَةً أَركُضُ أَمامَهُ
في الدُروبِ
رَسَمَتها نَحَلاتُ الحُقولِ
نَحوَ بيتِها وهي تَطيرْ
وأنا أعدو تارَةً
وتَارةٌ أَسيرْ
حِينَ تَهْمُسُ لي
وأَنا أقولْ
أَتى الرَبيعُ باكِراً يا حَبيبي
يُنادينا كَما المَساءْ
إلى كَنَفِ الصَفاءْ
ونَعودُ لِنَرْكُضَ على العِشبِ الرَطيبِ
عاشِقانٍ لا نَهْدأْ
نَلُفُ بَعْضَنا تيها
لا نَخافُ ولا نَعبأْ
إن عَدا الزَمانُ أَمامَنا
أَمْ سَبَقْنا حُباً وحَنانا
فَأَنْتَ رَبيعي يا حَبيبي
إِن تباعَدَتْ أَمْ إلتقَتْ دوروبُنا
فَهَذا هو حُبُنا
وربيعُنا
وغَيمَةُ صَيفُنا
بقلم د. منى ضيا (لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق