الجمعة، 2 نوفمبر 2018

لامفر /الشاعرعبد الحكيم المتعشق

عبدالحكيم المتعشق
  **..... ﻻمفر**

 أهينت ذاكرتي
وما كان لها أن تهان
لوﻻ فرارك من عالمي القدر....
كرهت كل ذائبة صارت
اذ توقد ببرائتها صدى آهاتي وكتاباتي
دعوت اﻻهي أن ألقاك!!...
ولو بوجهي القدر.
كانت النساء قد انتهى أمرهن
من دنيا سادت فبها الذئاب
فأمسين تتأرجحن بين
مرارات يأس وبلسم حلم وأمل
سمعت صدى صوتك يخاطب
بكل مرارة وحسرة
كان الهجر قد هز صﻻبة الحديد
صﻻبة حسبتها قوة صبري وجلدي
فخلته هوﻻ كاد يجرف بحياتي
مثلما السرطان اذا اجتاح فردا أخذه
خلت مهانتي من غيرك
امرأة شمطاء عجفاء
اذ ﻻتبدو اﻻ بهول شيطان
في عباية جمال انسان
كادت تمثل هيأة محراب مهاب
استكبرت....علوت مستحضرا دعامة لي :طيفك
اجﻻئا.....مهابتي وتقديسي 
لحبها مثلما لحبك في الماضي.....
.....فما كانت اﻻ زوبعة غبار
تﻻشت شيئا فشيئا
كلما اشتد طيف وفاء حبنا المنبوذ
الى أن أفلت وتجلى الوجود
ومن جديد.......أجدني وحيد

 بقلم عبدالحكبم المتعشق
......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق