الخميس، 29 نوفمبر 2018

إليها /الشاعر القدير سامي ناصف

أقدم لكم قصيدة .. بعنوان ..
شهيـــــــــق الطبــــــــــــــــــول ..
لكل من دغدغت مشاعره الغوايه ..
 إلى كل صاحبة مقام رفيع ..إلى كل ملتحف بالجلد ..
ـــــــــــــــ( شعر / سامى ناصف ..)ــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصيدة ..
إليها .........................
 تخونين مــــن  يامليحـــــــــــة ..؟
وبيتـــك حــــر ويأبـــى الفضيــحــــة ..
وكنــــت الليـــالى التّقــيـة ...
يصمـــدن رغـــم صهيل الخيول ..
ورغــم شهيـــق الطبــول ..
ورغـــم زمـــان الــرذيلة .
.. وكنـــت الأمانى التى تزدهى بالحياء..
وكنـــت العفيفـــة ...
 رغم شقواة صدرك ..
.. وكنـــت القـــوية فى حلبات انتصار الهزيمة ..
.. وكنــت النخيــل الأبى ..
 وكنــــــت الجميـــلة ..
حيـــن أبيت الخروج ...
ولملمت .. ثوب الفضيلة ..
تخونين من يا مليحة ..؟
تخونين عهد الرجال الجبال ..؟
وتبنين بيت من العار عال ..
 فدنست فجر الطهارة ..
 يوم قتلت سكون الليالى ..
وأصبحت .. والعجز مشنقة للجمال ..
كأن الحدائق فى غبشات عيونك .. 
صرن الفضائح فى كل نادِ..
وغيّرت ليلك ..
 بالخوف والإرتــــداد ..
وأطفأت شمس الفضيـــــلة ..
حين فقأت عيون الوداد ..
وأسقطت نهدك فى نزوات الفساد ..
غـــرامك هذا .. الذى تسكنين ..
غـــــــرام القتــــاد ..
وعشقك سِقط ينام على زفرات السواد ..
............. إليـــــــــــــــه ........
أياما يقول أنا ابن الأمانى الطوال ..
أنا ابن السكون المقدس ..
فى همسات الليالى ..
أنا ابن الرجــــــال ..
أنا الفجر طهرا ..
ورأسى تسكن أرض المثالِ..
وعشب الصلاة التى أثمرت فوق رأسك  ..
نهـــــــر الوصــــــالِ ..
فوصلك يا من تخذت النهار صلاة ..
وليلك كفرا وعُهرا ..
 تحول قبحا وزيفا وداءا عضالِ ..
 وخنت السماء ..
 وغشيتها بالرياء ..
وشوهت وجهك ..
 حين خلعت رداء الحياء..
 شعر / سامى ناصف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق