الاثنين، 5 نوفمبر 2018

الآثمون /الشاعر والناقد القدير سامي ناصف

{ لحظات  من فضلكم }:::::::::
صباحكم لمة  فرح
 وزجاجة عطر 
وطوق ياسمين ... 
أحبتي إدارة ورواد مجلتنا الساحرة ...من وهج حروفكم نستقي الفن الأصيل .. نجني الرحيق ويبتسم الربيع ؟. سحر على مفارق الكلمات تبدى.. أضاءت منه قريحتكم العامرة بروعة الإحساس .. 
اعتلى معنا اليوم منصة التكريم اليومي  الشاعر والناقد والاديب (سامي ناصف ) عن رائعته ( الأثمون )
ألف مبروك …
إبداع من رحيق الزهر تدفق ..

***************
قصيدة بعنوان ..
الأثمون..
شعر /سامى ناصف.
........................
ولملت كل المصابيح..
حين تغولنا الآثمون..
وحين تخطفنا العائدون..
على حشرجات الموات..
وحين تقاطرت النائحات على..
على باب قلبى..
يدسن الليالى..
فوق صهيل الخيول الأبية..
ويرمين شهوة داعر..
...      ...     ...    ...
فهذى المدائن..
صارت غباءا..
وداءا يدنس كل الفضائل..
وهذى المدائن ..
قد غيرت نبضها الأزلى..
وأكدت عليها المكارم..
وشقت طريقا ..
من النار للنار ..
تحصد أرض النخيل..
وتفتح بوابة للخراب..
ودوامة للقحاب..
فهذى الكتائب ..
صرن الشظايا التى أرهبت..
ليلنا والوطن..
وأعطت نذيرا  ..
بأن نحتمى بالكفن..
وأن نحفر القبر بيتا..
وأن نحتفى بالسكن. 
وأن نسلم الروح ..
للطائرات العفية..
للقاذفات التى قزمتنا ..
وخلت سماء العروبة..
أرضا من القبح ...
سحبا من الموت..
تمنحه لليتامى..
ودمع الثكالى..
وكل العيال التى ..
شوهتها القنابل..
فماذا تقولون عنا؟
وعن سامرى ..
تمطى على الكون..
يسلح عيا..
ويحسب أن الزمان الحرام غبيي..
وأن البرايا سبايا..
وأن الغباء الزنيم صموت..
وأن الجحافل ..
قد يرتضيها السكوت..
فهذى الجحافل ..
قد سامرتنا طويلا..
وأعطت لكل الرجال..
الذين تعروا هناك..
نياشين قدت من الحقد والكفر..
كى يعبدوا بيتهاالألمعى..
فلا وقت للدين..
أوللعروبة..
فإناطفأنا الشموس..
ونمنا على الثلج..
نرجو العلى ..
انتصارا نفيسا  .
الاثمون .
شعر /سامى ناصف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق