السبت، 3 فبراير 2018

احترت في امري / الشاعرة أم أنس مصطفى شعيب

أحترتُ في أمري ....

كيف سأخبرُكَ 

أنني أشتاقُكَ

 دون أن تلومَ نفسَك....؟

كيف سأقولُ لكَ

 أنني حزينةٌ 

وأنكَ سببَ حزني...؟

أم كيف ستدري

 أنني أختنقُ في غيابك ...؟

أنني أفقدُ حواسي الخمسة..

 فارغٌ كوني إلا من طيفِك....

ذاكرتي ورقةٌ بيضاء

 لا حروفٌ فيها غيرُ اسمُك..

 لا صورةٌ إلا ذاك المشهد الأخير
 لوجهك...

حين ودعتَني دون كلامٍ...

حين نسينا الكلامَ...

حين هرولت روحي

 كالمجنونةِ خلفَكَ...

يومها 

كرهتُ نفسي وكرهتُك

 يوم قتلتَ قلباً 

كنتَ له دماً ونبضاً...

وأدتَ روحاً 

كنتَ لها سماءً و أرضاً...

كيف سأخبرُك بكل هذا

 دون أن أزعجك...؟

عجزت أدواتي ...

ضاعت مواهبي ...

لا أبجدياتٌ تسعفني 

لا كلمات ٌتستوعبُ ألمي ،،،،

يا بعيداً قد أنهكني بعدُك ....

لك الله ....

عساها في نأيكَ عني 
تكون سعادتك....

لي ربٌّ يرحمُني

 ويُنسيني كم كان لذيذاً قربُك....

 كروان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق