صوامع الدموع
أوقدتُ في نْسُكٍ شموعَ تَهجُّدٍ
وجَعَلتُ مِنْ قلبي البتولِ صوامعا
أتلو. قراءاتِ الدعاءِ وقد حوى
جسمي الكلولُ من الفراقِ مواجعا
ثَمِلٌ بأكواب الخشوع. وإنها
تُجرِي لكي تَحيا الصلاةُ دوامعا
رباهُ قد عَجزَ الفؤادُ تحمّلا
بعدَ الأسى ما آبَ عاماً سابعا
بشار رضا حسن
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق