الجمعة، 2 فبراير 2018

لون ان قلبي /ااشاعر القدير د.محمد السعيد

لوْ..أنَّ..قلبى..فى.. يدى..كُفى..القلمُ
منْ....أشْتكى...أمْ..منْ..إليهِ..أحْتكِمُ

والقلبُ...فى... عينيكِ...هائمٌ...صبٌّ
والخصمُ...والحُجَّابُ..أنت..والحكمُ

فى..ساحةِ..التَّحقيقِ.من إذنْ يقضى
منْ.ينقضُ.الأحكامَ..إنْ تـلصقَ التّـهمُ

ما...حيلتى.. إنْ لمْ..تكنْ......بنا..تدرى
والقلبُ..مفتونُ......والعقلُ....مُنفصمُ

والهامُ...قدْ...شابتْ...وما..حبا القلبُ
ماذا.. ..بحقِّ ....اللهِ....يكْتبُ... القلمُ

لمَّا..نوتْ...أنْ...تبْتلى.. .دونما...ذنبٍ
أسْرتْ...بنا....ليلاً....فراعنا......الحلمُ

طُفنا......بعيْنيها......وهالنا.......الأمرُ
فالقلبُ.... يدعو.....والفؤادُ...يستلمُ

أزْكتْ.. أريج...الوردِ..من شذى عطرٍ
فاحتْ..بهِ...الأنفاسُ..وصدًَقَ...الفمُ

رفقاً....بنا....فادو....فلسنا......نحتملُ
طرفًا..بهِ....القلبُ..صبٌّ......ومنْفَصِمُ

روضاً ...على.. الخَدَّين..عابقٌ.. بسمُ
والحسنُ..يحكى...رضيعٌ ...ومنْفَطِمُ

ما حيلةُ الشعرِ.. فى وصفِ ....عينيكِ
جفَّتْ ..بحورُ الشعرِ واستحى.. القلمُ

إن كان ..قلبى ..قاتلى ...فمن سندى
أمْ يطلبُ...الوغى..من..سيفهُ.....ثلمُ

أم ..عاود... الكرَّ..إنْ...حُطِّمتْ....نصلُ
أو ينشدُ..النَّصرَ من ساختْ.. لهُ قدمُ

إن....كانَ....للحسنِ.....تاجٌ.......أُتوِّجكِ
أنتِ...اللَّتى...يزهو......بها.....ويرتسِمُ

أنتِ...اللتى...أعطى...الجمالُ...قيادةً
لِلَّهِ....درُّكِ.....كهلٌ........صبا.......هَرِمُ

منْ....ناصرى..ومن ..للقلبِ..يختصِمُ
هيفاء..من حسنها..الحسنُ....يحتشِمُ

سلْ.فى .الهوى..عن..قيسٍ وعن عبلٍ
كمْ....أنْبأَ....البيدُ.....أوْ...خبَّرَ......الأكمُ

أو..سلْ...عيونَ... الشعرِ...عنْ...سببٍ
من....أجْلهِ...هلَّتْ.....درارىَّ...تنتظمُ

قد....أنبأتْ..أنَّ...الهوى...سنا...لحظٍ
ألقى...به..طرفٌ.... رنا.....كما...سهمُ

إنِّى...أعوذُ..بطرفٍ...منكِ...يسحرنى
ما عاد..فى... العمرِ ..عمرٌ...فينْصرِمُ

قلبى......قتيلكِ...يا....منيةَ....القلبِ
إنْ..شئْتِ... أحييت..أوْ..شئْته العدمُ

ما..ذنبُ...قلبى....وقد...رمى..القدرُ
سهماً...بعينيىّْ....من..فؤادهُ...شبمُ

أضْنيتنى..يا..قلبُ... دونما...صبرٍ
والصَّبرُ.فى.الشَّوقِ.تشْحذْ له الهِممُ

لا..تخلفى..العهدَ..إنِّى...على عهدى
أسكنتهُ....قلبى...وسطًَر........الدَّمُّ

لا تحرقى...قلبى...ففيهِ...منازلكِ
والقدسُ ..والبيتُ... فيه..والحرمُ

د محمد محمد السعيد المنصورة مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق