الخميس، 25 يناير 2018

في أمر الهوى /الشاعر عادل عبد الغني عبد الحميد

في أمر الهوى
بقلم عادل عيد الغني عيد الحميد

اخاف عيون الليل بالاسحار مضطربا
والبدر في مقل السماء للضي ظمأنا
يعاني البعد.عن عينيك محتشما
ان يرتدى بغير هواك النجم عطشانا
فهل تعي الان جريرتي وعذابي
فى مدن قلبك بحالى صوب شكوانا
ارسلت مع العابرين الف رسالة 
فما عاد حيا من حسنها انسان
كانها الموت بالحليات وسامة
يذوب في الامواج دون ايذانا
اغمغم بحرف الحب كل عشية
ما وصلني منك الا الجرح يهوانا
كانني في قافلة البيداء ضائعا
فوجدت طفلة كما العصفور طيرانا
فحملتني علي كفوف الثلج ناصعة
كي لا اعود الي الذنوب عصيانا
رايت الطهر كما الصلوات ساطعا
فزدني القرب من مقلتيك ايمانا
هل جاد.فيك الهوى جيش يافعا
من مات مات بلا ظلم وعدوانا
كلما وددت حياتي بالرحيل محتملا
رايت قلبي عن ذي الرحيل ينهانا
ادركيني من عينيك موج يعصرني 
يطيح بعزمي بعمق البحر بركانا
فلا اشعلت نار الحب بالوريد.يقتلني
ولا ذاب الشتاء خلف الروح شطأنا
يا امراة بركن القلب وجع غائرا
كفكفي وجعي بين الانفاس بردانا
فلست وحدى احبك بالعزف منفردا
بل كل لحن اراه فيك الحانا
فاسمع نداء الليل اليك مبتهلا
ف الليل مثلي له قلب وشريانا
فلا فوت ان احصيت الرمل مرتحلا
حتي احصي في عينيك قتلانا
شكيت صدرى الي الفؤاد منتشلا
بقايا روحي من غوث وهجرانا
يا تاجر الحب كسدت بضاعتك
والحب وطني وانت الارض ايمانا
لكنتي اريد.قلب غير ممزق
فرد لى قلب غير الذي كانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق