وقبل حين
جاسم محمد الدوري
مرآتك اكحل فيها مقلتي
وارمم وجهي المتخفي
خلف ظل افعى
تتعقب خطاي
لتعرف بمكرها
اين اخبيء
منابع الفجيعه
فاسنان الهاوية
حاده تجرح اقدامنا
والطريق معبد
بخيط عنكبوت
معلقة به سنين عمري
وانا مازلت احبو
اعد خطاي على مهل
قبل وقوع الخطيئه
فالمسافة ضيقة جدا
وكل الذي بيننا
همسة تحمل
لوعة عاشق
كابر كثيرا
لكي يحضو
بنظرة انثى
كان يترقب حسيسها
من خلف نافذة
فقدت عذريتها
حين دنسها الغرباء
قبل حين من الدهر
فصار اللقاء حلم
والنظرة محض هراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق