السبت، 27 يناير 2018

على عتبات الانتظار /الشاعرة أنيسة قاسمي

علي عتبات ا لانتظار 
كم يرهقني ذلك الغياب ؟
كأنك الشمس ...
حين تتواري يعم الظلام ارجائي 
ويدب السكون باركاني 
تشتعل نار اشواقي 
تحترق تجاويف قلبي 
والحنين يكويني ويلتهب 
ياسيد الفؤاد 
أحببتك بصدق ....حين وجدت فيك نفسي وروحي 
وتعلمت طقوس العشق من هماستك ...فعشقتك 
ياأجمل معاني الحب 
غرقت في بحور العشق والغرام 
فأصابني حبك بالهذيان 
فتاهت روحي وسط الزحام 
وعجز لساني عن النطق والكلام 
أيها الشلال العابر بين نبضي وحروفي 
حبك في القلب مكنون ....ياسيد الكون 
أحملني نحو مرافيء الاحلام 
فأغفو بهمس حنينك 
وأنسي كل مافات من عمري 
وأشعل لك شموع الحب 
يانبض قلبي ونور حياتي 
هذه بعض الكلمات 
لاتشبه الكلمات عن العشق 
وسر من أسراري المفتون 
سأتنفسك املا 
وسأصافح الذكريات 
تحت اشراقة فجر جديد
بين الانتظار والقدر
انيسة قاسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق