الثلاثاء، 23 يناير 2018

صفا قلبي /الشاعر رفعت محمد بروبي

قصيدتى الثلاثاء 23 يناير 2018م سوف يضمها ديوانى (الشعرى / الورقى ) المأمول صدوره خلال الايام القليلة القادمة ان شاء الله ، كما تم توثيقها الكترونيا ( منذ عام ونصف ) ولدينا رابطها بالطبع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مفاجأة جميلة لعشاق الحرف الشعرى - حيث شطح بى خيالى - وتاقت نفسى الشاعرة - لمعارضة أمير الشعراء - احمد شوقى - وقصيدته ( سلوا قلبى )بقصيدتى الجد متواضعة للغاية - فمن أكون أنا بجوار أمير الشعراء!!وهو الذى بدأ قصيدته بإبداعه :
سلوا قلبى غداة سـلا ، وتابا // لعّل على الجمـــال له عتابا !!
وكنت إذا سألت القلب يوما - تولّى الدمع عن قلبى الجوابا !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جدير بالذكر انها المعارضة الشعرية ( الثانية ) للشاعر احمد بك شوقى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( صـفا قلبى ) شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(سلوا قلبى ) علام الحب غابا !! وجاء البين يلهبنا اغترابا !!
وذبنا فى أتون الهجـــــــر قســرآ ..هى الأٌقدار تشبعنا عذابا !!
أيعقل أن نعيـش العمر حزنآ ؟ .. وجفن العين نرهقه انتحابا !!
ونرفل فى ثياب الحزن دهرآ ..ويصبح عشقنا وهمآ ، سرابا !!
....................................
دعينا من حســـــــــود يزدرينـــا .. وينثر حقده حرفآ معابـا !!
أصوغ الشعر يبكى فى ضلوع .. يزيد الهجر بعدا وانسحابا !!
وتغرقنى ظنون الفكــــــر حتى .. تزيد العمر- همآ ، واغترابا !!
ظللنا فى هجـــير دام حولآ .. وسحب الحزن تمطرنا عـذابا !!
...............................
متى الأيــــام تجمعنا ســويآ ؟ .. نصوغ العشق أشعارآ عذابا ؟!!
ونغرق فى هيـــــام يحتوينـــا .. ونرشـف كأســنا شهآ مذابــا ؟ !!
هى الأفراح هيـّا نصطفيهـــا..ونرجع - ما عن الأنظار -غــابا ؟!!
ونطرح فى رياض الحب سـؤلآ .. وعند الزهــر- نلتمس الجوابا -
فيخبرنا بأنّا - فى نعيـــــــم.. وأن (اللــه )- دعــوتنا- استجابا !!
فنقسم أن نخاصم كل هجــــــر.. ونلفظ - دائما -هجرا معابـــا !!
ونرجعُ بالهـوى ما قد تولّى.. أقرر- من جراحاتى - انسحابا !!
نعاقر فى المساء كؤوس حب .. وأغرقها هنــاءا - مستطـــابا !!
طوال العمـــــر أصفيها ودادى .. أجنّبها فراقـــــا ، والغيابـــا !!
لترجع -حلــو بسمات- لقلبى .. ويقطر ثغــرنا شــهدا مذابا !!
نعايش فى المسا إرهاص قرب .. وعند الصبح نفرح باقترابــا !!
نؤلف قصة فى العشــــق تسبى .. يجيئ الحرف سلسالا ، عذابا !!
وأحتضن الحبيب بكل شـــوق .. وشفة العشـق نغرقها رضابــا !!
فلولا العشـــــق ما ألّفت شعرا .. ولا انثنيـــــت ، ألّفت الكتابا !!
لنسرق من ليالى الدهر عمـرآ .. وشيب القلب - نرجعــهُ شبابــا !!!!
...................................................
هى الأقـــدار أهدتنى غرامـــآ .. فأسـعد مهجتى ، والعمر طــــابا !!
فعدنا - باللحون -نهيم عشقــآ .. ونرهـق فى ليالــــينا (الربابـا ) (1)
وقد جئنا بشــعر زيــد حســـنآ .. بذكــر حبيبــــة القلب ( ربابــا ) (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= ( الربابا ) : الربابة - أو (الرباب ) - آلة موسيقية - وتريه - تحمل صفات (الكمان - والعود والمزقونه ) من حيث (أوتارها)- المزقونة - آلة موسيقية اضيفت - استخداما - فى الموسيقى الأندلسيه .بجوار بقية (الآلات الوترية المعروفة وأشهرها آلة العود ) .
2= (ربابا ) : ( رباب ) اسم أنثى - علم - - جئت به للضرورة الشعرية ولايمس سيرتنا الذاتية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق