الاثنين، 22 يناير 2018

ياأنت /الشاعرة فادية حسون

{لحظات من فضلكم }::::::
لحروفكم نور الصباح  إذا بدى!.   
وعبير الربيع إذا ابتدى .. 
وهمس من ضياء الشمس  
يرسم الفرح عبر المدى ..
أحبتي رواد مجلتنا الساحرة  ::::
بين إبداعاتكم لا أعرف الملل !.
بساتين ترنمت بدفء أنفاسكم 
فأزهرت ياسميناً وليلكاً .. 
اعتلى منصة التتويج اليومي الأديبة القاصة ( فادية حسون ) عن خاطرتها الرائعة ( يا أنت ) 
ألف مبروك ..
للهطول عبير ربيع متجدد
أستحقاق من سنا الأبداع تبدى ..
********** 
يااا أنت ...
ومهما حاولت أن أختصر من بوح الكلام .. تبقى عيناك تحتكران روايات شيقة حيكت بعبارات من نور  ... تبعثرني إلى نقاط وعلامات ترقيم لأنتشر فوق حروفك المالئة حدقتيك الحبيبتين  .. ويزداد نهمي للقراءة ...كل ساعة أنهي فصلا ...وأمنع بكل قوتي إسدال الستارة ... بل أسارع لتلاوة فصل آخر ... فأجد نفسي إشارة إستفهام تارة ... ونقطة في آخر السطر تارة أخرى .. ثم تقفز تلك النقطة إلى تحت الألف لأصير إشارة تعجب ... وتتعاظم سعادتي حين أنصب نفسي نقطتين تحت (ياء ) عينيك ..ونقطة فوق نونها ... وهكذا أنا ..طوع بنانك ..ورهن إشارتك ... لكنني لا أرغب أن تنتهي هذه الرواية ... أريدها أطول من قصص ألف ليلة وليلة ... وأكثر تشويقا من حكايا عنترة العبسي ... أريد لروايتك أن تتصدر روائع الفكر ... وأن تتسيد عناوين الصحف العريقة ... وأن تكون حديث الفضائيات .. فلن ينطفئ وهج عينيك مادامت الأبجدية ماثلة في سوادها .. ولن يتوقف سيل الروايات مادمت حيا في ثنايا الروح ..
بك وحدك يا سيد الرجال تليق كلماتي ..
فادية حسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق