الاثنين، 29 يناير 2018

قل لنا /الشاعر القدير محفوظ البراموني

قل لنا  ..

يا من بلغت من العمر عتية ..
و تجاوزت ال 1000 عام  و شوية ..

الحب حلال و للا  حرام ؟؟

الحب أيها البشر ..

أسمى   معاني الوجود  ..
أبهى    جمال العهود ..
أنقى    ضحكات الخدود ..

خلق  جميل ..
من مخلوقات الله ..
ل كل حواسنا الخمسة ..
هو ..
من ينشاء منه الحاسة السادسة الغير مرئية ..
هى التى تجمع الحواس الخمسة كلها ..
ف شراين القلب ..
ل يضغ الجمال  .. الروعة ..
ل كل الناس ب روعة الإحساس  ..

الحب  الحقيقي ..
برىء .. طاهر .. نقي .. صافي .. بتول ..
لكن ..
الخبثاء  حولوه .. غيروه  ..
ف أصبح المزيف ..
نقمة .. تلاعب .. حسد .. حقد .. بلاء  ..

الله سبحانه ..
خلق الفواكه والخضروات  ما لذ و طاب ..
نعمة و فائدة  ل الإنسان ..
حلالا .. طيبا  ..  طاهرا   ف كل  زمان  ..
لكن البشر   ..
 حولوها ..  غيروها  ..
خمور    ..  مسكرات .. 
مدمرات     ل  الأحشاء  ..
منهيات      ل  النفس ..
منفجرات   ل  الحواس ..
مفتكات     ل  الناس ..
ف أصبحت نقمة و حراما ..

الحب  الطيب  الطاهر ..
يجعلنا نشعر ..
 ب روعة المشاعر   و  الإحساس العامر  ..
المخلوقان فينا ..

إن إختفى  هذا الحب  من  الكون ..
ل إنتحرت أغلب البشرية و إسود اللون   ..
ب  سواد من حداد ..

الحب الوفى ..
نعرفه منذ ولادتنا ..
ل أنه خلق ..
بين ..
أرواحنا .. قلوبنا ..  جوارحنا   ..  حواسنا  ..

لكن ..
 لا قيمة ل الحب دون إحترام ..
لأن .. 
الأحترام المتبادل بين الأخرين   ..
 و عظمة المحبة و الود بين البني آدمين ..
هو البقاء حتى الفناء ل كل المتحبين   ..

من الوارد أن تجد علاقة بين طرفين  ب أحترام ..
لكن مجردة من الحب و الوئام  ..
يستحيل أن تعيش هذه العلاقة ب إنتظام ..
إذن الحب + الإحترام = بقاء الحب 

تجد معظم مشاكل  العلاقات ..
سببها الأول ..
 عدم وجود الإحترام و تبادل الحب ..
و إن وجد الإحترام ف كان إحترام باهت ليس له لون ..

الحب  و الاحترام  ..
هما ..
الطاقة التى تجعلنا نستمر ف التنفس ..
بين مشاعرنا و أحاسيسنا ..
كثريون يصابون  ..
ب  ..
اليأس  ..  الإحباط .. الإنكسار  .. 
لكن ..
حين يغزو  قلوبهم  الحب  الحقيقي ..
يجديون فيه السبيل الوحيد  ..
ف الخروج من أزماتهم  و  محنتهم ..

لكن ل الأسف  ..
ف عصرنا هذا  
أصبح البشر عرضة ..
ل المجاملات  الزائفة ..
ل المظاهر  الخداعة ..
التي تكمن ف قناع  يلبسه من يريد ف أى وقت ..
و يخلعه أيضا ف أى وقت أراد ..
أصبح التلاعب ب  المشاعر و الإحساس ..
و أسمى معاني الوجود  هو  الأساس  ..
مثل ..
الفواكة الطيبة ..
الخمور الخبيثة ..

الحب خلقه الله ب كل معانيه ..
لا يقتصر ف الغرام و العشق ..
بين رجل و إمرأة  فقط ..
الحب  ..
بين قلوب البشر ..
فعل و ليس قول  ..
نتشدق به ..
تضحية و ليست كلمات ..
وفاء و  ليس أشعار ..

ف لماذا ؟؟

هذا الحقد    الذى صار يملأ القلوب    ..
هذا الحسد   الذى صار مرض القلوب ..
هذا البغض   الذى صار تفرزه القلوب ..

ايها البشر  ..

فلنعيش حياتنا  مع الحب ..
بل كل أعمارنا التى نحياها ..
ف أصبح لا وقت ل الكراهية ..
العمر ساعات  ..
بل    لحظات ..
ل نشعر ب روعته ..
نعم      ل الحب   روعة ..
نعم      ل الروعة  بهجة ..
نعم      ل البهجة  بسمة ..
نعم      ل البسمة فرحة ..

ياقل لنا  ..

يا من بلغت من العمر عتية ..
و تجاوزت ال 1000 عام  و شوية ..

الحب حلال و للا  حرام ؟؟

الحب أيها البشر ..

أسمى   معاني الوجود  ..
أبهى    جمال العهود ..
أنقى    ضحكات الخدود ..

خلق  جميل ..
من مخلوقات الله ..
ل كل حواسنا الخمسة ..
هو ..
من ينشاء منه الحاسة السادسة الغير مرئية ..
هى التى تجمع الحواس الخمسة كلها ..
ف شراين القلب ..
ل يضغ الجمال  .. الروعة ..
ل كل الناس ب روعة الإحساس  ..

الحب  الحقيقي ..
برىء .. طاهر .. نقي .. صافي .. بتول ..
لكن ..
الخبثاء  حولوه .. غيروه  ..
ف أصبح المزيف ..
نقمة .. تلاعب .. حسد .. حقد .. بلاء  ..

الله سبحانه ..
خلق الفواكه والخضروات  ما لذ و طاب ..
نعمة و فائدة  ل الإنسان ..
حلالا .. طيبا  ..  طاهرا   ف كل  زمان  ..
لكن البشر   ..
 حولوها ..  غيروها  ..
خمور    ..  مسكرات .. 
مدمرات     ل  الأحشاء  ..
منهيات      ل  النفس ..
منفجرات   ل  الحواس ..
مفتكات     ل  الناس ..
ف أصبحت نقمة و حراما ..

الحب  الطيب  الطاهر ..
يجعلنا نشعر ..
 ب روعة المشاعر   و  الإحساس العامر  ..
المخلوقان فينا ..

إن إختفى  هذا الحب  من  الكون ..
ل إنتحرت أغلب البشرية و إسود اللون   ..
ب  سواد من حداد ..

الحب الوفى ..
نعرفه منذ ولادتنا ..
ل أنه خلق ..
بين ..
أرواحنا .. قلوبنا ..  جوارحنا   ..  حواسنا  ..

لكن ..
 لا قيمة ل الحب دون إحترام ..
لأن .. 
الأحترام المتبادل بين الأخرين   ..
 و عظمة المحبة و الود بين البني آدمين ..
هو البقاء حتى الفناء ل كل المتحبين   ..

من الوارد أن تجد علاقة بين طرفين  ب أحترام ..
لكن مجردة من الحب و الوئام  ..
يستحيل أن تعيش هذه العلاقة ب إنتظام ..
إذن الحب + الإحترام = بقاء الحب 

تجد معظم مشاكل  العلاقات ..
سببها الأول ..
 عدم وجود الإحترام و تبادل الحب ..
و إن وجد الإحترام ف كان إحترام باهت ليس له لون ..

الحب  و الاحترام  ..
هما ..
الطاقة التى تجعلنا نستمر ف التنفس ..
بين مشاعرنا و أحاسيسنا ..
كثريون يصابون  ..
ب  ..
اليأس  ..  الإحباط .. الإنكسار  .. 
لكن ..
حين يغزو  قلوبهم  الحب  الحقيقي ..
يجديون فيه السبيل الوحيد  ..
ف الخروج من أزماتهم  و  محنتهم ..

لكن ل الأسف  ..
ف عصرنا هذا  
أصبح البشر عرضة ..
ل المجاملات  الزائفة ..
ل المظاهر  الخداعة ..
التي تكمن ف قناع  يلبسه من يريد ف أى وقت ..
و يخلعه أيضا ف أى وقت أراد ..
أصبح التلاعب ب  المشاعر و الإحساس ..
و أسمى معاني الوجود  هو  الأساس  ..
مثل ..
الفواكة الطيبة ..
الخمور الخبيثة ..

الحب خلقه الله ب كل معانيه ..
لا يقتصر ف الغرام و العشق ..
بين رجل و إمرأة  فقط ..
الحب  ..
بين قلوب البشر ..
فعل و ليس قول  ..
نتشدق به ..
تضحية و ليست كلمات ..
وفاء و  ليس أشعار ..

ف لماذا ؟؟

هذا الحقد    الذى صار يملأ القلوب    ..
هذا الحسد   الذى صار مرض القلوب ..
هذا البغض   الذى صار تفرزه القلوب ..

ايها البشر  ..

فلنعيش حياتنا  مع الحب ..
بل كل أعمارنا التى نحياها ..
ف أصبح لا وقت ل الكراهية ..
العمر ساعات  ..
بل    لحظات ..
ل نشعر ب روعته ..
نعم      ل الحب   روعة ..
نعم      ل الروعة  بهجة ..
نعم      ل البهجة  بسمة ..
نعم      ل البسمة فرحة ..

يا ناس يا مكبوته ..
هى دى الحدوتة ..

أحبوا و أحبوا ..
بعضكم ب الحب ..
ف الحياة أعمارها محدودة ..
و مهما طال الوقت الخلود شوارعه مسدودة

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني : ناس يا مكبوته ..
هى دى الحدوتة ..

أحبوا و أحبوا ..
بعضكم ب الحب ..
ف الحياة أعمارها محدودة ..
و مهما طال الوقت الخلود شوارعه مسدودة

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق