الأحد، 21 يناير 2018

رقصة الموت /الشاعرة القديرة د.منى ضيا

رقصةُ الموتْ 
رقصُ موتٍ....أَم انتفاضةُ حياه......
تتَراقَصُ فَوقَ أَجنحةِ الظلامْ
كحصانٍ أَسودٍ دونَ لجامْ
تهتفُ لها نجومٌ بينَ أَكُّف الغِمامْ..
أَلا تَذكُرينَ الجراحَ؟نسيتُ آلالامْ
يتهافَتونَ عليها كيمامةِ السلامْ
كلٌ يريدُ اصطيادُها وإِشبَاعُها آدامْ.. وَالرُوحُ هيامْ
وَجعٌ..وجعٌ..وصَرخاتُ أشجانْ
أَرسُمُ عَلى صَفَحاتِي هَماهِمَ وسُكَانْ
وأَعزْفُ عَلى أَوتارِ قلوبٍ مُحَطمة غَرامي أَلحانْ .....
أُحَاكي المَقابرَْ...
وصَمتي دَثائرْ
وَالصَمتُ لي مَنامْ
في غَياهِبَ الوقتِ والوقْتُ جِهَامْ
مَا تَوقفت قِيثارةُ الموتْ
عَزْفُها حشرجَةُ الوقتْ
أَصرخُ بين َ شَواهِدِ النَزفْ .
ساغير نوتات العزفْ
لَنْ أَذكُرَ الجِراحْ...
ذِكرياتٌ مُوجِعةٌ أَلمٌ..وَلِأَعصَابي سِفاحْ
مِن كبريائي سَتُشرِقُ شمسُ الصباحْ
ولَنْ تَكونَ رقصةُ الموتِ رَقصَتي
وَلَنْ تَكونَ نِهايةُ قُصَتي...
ولنْ أَزرَعَ ورودي بَينَ المقَابرْ
وأُضَوعُ الطِيبَ والأَزاهِرْ...
ومنَ الحُبِ سَأَعزُفَ لحناً جَميلا...
وَأَزرعُ بينَ السَجى والضُحى وُرُودَ الياسمين ظَليلا. .
لِتكونَ رقصةُ المُنى تغريدا.... أصيلاً...وفَريدا..
وَنَرقُصُ معاً رقصة أَسْمَيتُها
رقصةُ الحبِ...وَالاملْ..
وأَملَؤها ...غَفوَةَ قُبَلْ...
بقلم د. منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق