الأربعاء، 17 يناير 2018

سر المحبة ف الله /بقلم محفوظ البراموني

سر   ..
المحبة ..
ف الله ..

أحيانا نتسأل عن هذا السر !!
سؤال ؟؟
من ال قلوب        ال نابضة    ..
من ال عقول        ال ناضجة  ..
من ال مشاعر       ال عالية    ..
من ال أحاسيس   ال  رائعة    ..

تجد النفس أحيانا محبة ..
ل شخص لا تعرفه إلا  ب صدفة  ..
ل إنسان  لم تجالسه فترات طويلة ..
لكن عرفت روحه فقط و الجلسات قليلة  ..
لكن شمت عطره الطيب من إنسانية أصيلة ..

الأجابة تكمن ف هذه الآية الكريمة ..

( إن الذين أمنوا و عملوا الصالحات  سيجعل له الرحمن ودا )
صدق الله العظيم
الرحمن الرحيم الحميم ف عباده ..

ما أجمل ..
 أهل المودة  و المحبة ..
أذا تحابوا ف الله ..
يكون القبول لهم ف السموات و الأرض ..

سئلت نفسي ؟؟
قبل الغير ..
و  أجبت ع نفسي !!

إذا أحببت ف الله ..
 ماذا تفعل له ؟؟

قلت ل نفسي ب صراحة ..
و اتمنى ان تكون كل النفوس ف العالم هكذا ..

* أحبه حبا ..
 يجعلني ألتمس له أعذاره ..
أصحح من كلامه أمحي الخطاء و أزيد الصحيح ..
و أجعله بعد ذلك يصيب الكلمات ب دون المديح  ..

* أفتقده ف غيابه إن رحل و مات ..
 و أتفقده ف غيابه و لا أنساه ب الدعاء و الخيرات ..

* لا أبخل عليه ب الكلمة الطيبة ..
ل أوعيه .. و أفهمه .. و أدركه ..

* أكون سندا  له ف حالة إستطاعتي ..

* أكون له ظهرا قويا يستحمل و لا يكل ..

* أمسح دموعه ف أحزانه و شدائده ..

* أضحك معه ف أفراحه و أسعده ..

* أكون له رفيقا ب دون شروط ..
ليس بها أى مصالح  تتصالح ..

* إبتسامته من مبسمي ..

* دموعه     من عيني ..

* جارحه يجرح جوارحي ..

* أنينه يإن ب أنيني ..

* ضيقه يضايقني ..

الحب ف الله   أيها البشر ..
لا يقاس ..

ب المصالح ..
ب حب الذات ..
ب الطمع ..
ب الجشع ..
ب اللعب ب المشاعر ..
ب خيانة الأمانة ..

لكن يقاس ..

ب الطمأنينة ..
ب الصدق ..
ب الوفاء ..
ب النصيحة ..
ب الوعظ ..
ب الأمانة ..

من أحبه أدعوا له  ..

يكون من أهل البر ..
يبعد عنه أهل الشر ..

هذا من أحبه ف الله  ..

هذه السطور التى رسمتها ..
أتمنى أن أراها بين قلوب البشر ..
لا يتخللها و يتوغلها مصالح ملعونة ..
بل فقط  ..
يصول و يجول فيها المحبة الخالصة الغير مجنونة ..

يا ليت البشر يحبون ب الروح و يعلمون ..
ان كل شيىء فاني و لا تبقى سوى ذكرى ف الكون ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق