هل تظنون
أن تلك دموعاً
انهمرت بسخاء؟
أنها اختنقت
فتفجرت
لأجلها ينابيع
الأرض و السماء؟
لا..لا تلقوا بالاً
لتلك الجاثية
أمامكم قد
اغدقت جسدها
بجرار من الماء
شكواها
أرسلتها مع
الطيور البيضاء
آلام عزفتها
أنشودة
صماء خرساء
أسمعت من به
صممٌ تفطر
القلب تمزق
إلى أشلاء
ابرقت ..
ارعدت ..
أزبد البحر و
تدافع إلى العلياء
حورية خرجت
من عمق جراحٍ
إلى شاطئ الخذلان
بقلب ينبض بكل نقاء
تواسيها النوارس
لغةٌ..ترنيمةٌ شَدَتها
قدمت لها فروض العزاء
أقبلت تهجو
معها نفوساً تلبس
أقنعة الصدق و الوفاء
ثم ربتت عليها أن
ابتسمي فمهما أظلمت
لا بد هناك فسحة وضاء
بالأمل نستمر
نصرع أحزاناً عصية
بإرادتنا نحيا كما العظماء
""""""""""""""""""""""""""""""""
من قصيدة { حورية }
بقلمي Ola Arafeh
شاعرة السكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق