{لحظات من فضلكم }::::::
لحروفكم نور الصباح إذا بدى!.
وعبير الربيع إذا ابتدى ..
وهمس من ضياء الشمس
يرسم الفرح عبر المدى ..
أحبتي رواد مجلتنا الساحرة ::::
بين إبداعاتكم لا أعرف الملل !.
بساتين ترنمت بدفء أنفاسكم
فأزهرت ياسميناً وليلكاً ..
اعتلى منصة التتويج اليومي الشاعر (يقظان علوان السيد أحمد ) عن رائعته ( أصداف هائمة )
ألف مبروك ..
للهطول عبير ربيع متجدد
أستحقاق من سنا الأبداع تبدى ..
**********
أصداف هائمة
ياصَدَفَة روحي
عاد المَحارُ باللؤلؤ
وانا شواطئي خالية
حتى من الحصى
ياثمرة الليل
حان قطاف النجوم
السماء لم تُنجب القمر
كل الاشجار تمرد فيها الثمر
وانا لازال الخريف يأكل اوراقي
بفم كأنة جرةٍ مثقوبةٍ
اناملي تشظت على سطور الدمع
المكتوبة على آخر ابتسامه بيننا
يالوعة الشوق الاحدب
والحنين المنتصب
داخلي
كلما يميل الوجد لغيرك
يوكزني
كأنني مصاب (بأشتناق)
اقرأي فنجان روحي
لازال الامسُ يلوح لي
عبر محطات الوسادة
المحتضنه لحديثٍ
وابتسامة وبكاء
اعيديني الي
صرت ماأعرفني
الرجل الواقف بالمرآة
شوهني
لازال الحب
يخبؤني
بجيبٍ مثقوبٍ
ويسيرُ في أزقةِ
الشوق دون أن يدرك سقوطي
مع الخيالات المتدحرجه
فيك
لست نادما لسقوطِ
الجاذبيه من التفاحة
العالقة في رأسي
وان التقيتك من جديد
اسقط فيك تارةً اخرى
لأن كل سطرٍ اكتبه يغرق
فيك ايتها الصدفة
يقظان علوان السيد حمد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق