لازلت اشحذ قُبلتي
بشفاهك المعتقه
كاذبة تلك الغيمه
التي تنتظر الاعتصار
على خدك الاحدب
الممتلئ بجموح النداء
المبحوحه
كدعوة ٍ
لحبٍ مستنسخ
من رماد عشق
انبلاج حقيقة احساسك
المنبعجه في خاصرة الشوق
تدمي قراح عيون الوجد
المنهمر على كتف منهك
من الانتظار
كغروبٍ موصد بوجه الليل
لايزيح ستارة النجوم
المنهكه في محاق القمر
المتساقط من خريف
السماء
المتدليه من سقف
منزل قابل للقطف
بيد مقطوعه الانامل
وعودا للامام
هذا الشحذ
اكل ضفتي
النهر اليابس
المتسول للماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق