ذات أمسٍ
صافحني العدم
بأصابع الضباب
المتلاشية بعد عناق الشمس
الحروف الأخيرة من الصدى
متراكنه في زاويا
الدائرة
متربعة على عرش الحنين
اني مستعد
ان الجم صهيل الريح
الممتطيه لرمل السراب
العطش
لقافلة القهوة
المشتعلة مثل كحل
حول فم الكلمات المبعثرة
حول القمر
وبكامل اناقة الليل
اعتصره
حول الجفون
لتزداد هالة عينيك
بريقا
عند معركة النظرات
التي أخرج منها
مُرملا بك
وتراني اعزف الوسن
على فحيح الوسادة الملتوي
حول عنق الحلم
المتلاشي فيك
اطلقيني
مثل عصفورٍ ولد فيك
يرى الحرية
خارج قفصك الصدري
جريمة يُعاقب عليها
الحب
بالقتل عشقا
يقظان علوان السيد حمد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق