الثلاثاء، 9 يناير 2018

الكمان /الشاعر سمير حسن عويدات

{ الكمان } 
********
هَلَّا سَمِعتُمْ مَرَّةً  ...  ما قيلَ مِنْ عَزْفِ الكمانِ
وكأنَّ سِحْرَاً مَسَّني  ...  حالَ السَّماعَ لِتُرْجُمانِ 
قد باحَ عَنِّي ما انطَوَى  ...  وأزاحَ هَمَّاً مِنْ كياني 
وكأنَّهُ بي شاعِرٌ  ...   مِنْ دُونِ نُطْقٍ مِنْ لِسَاني
أوتارُهُ تَحْكِي تَشُقُّ طريقها عَبْرَ الزمانِ
وتُعيدُ طِفلي ناظِرَاً .... مَرْآى الحياةِ على العَيانِ 
وتُعيدُ كَهْلي مُشْفِقاً ....  يَرْنُو لأحلامٍ حِسانِ 
وتُعيدُ قلبي نابضاً  ...   لا صَخرَةً بين الأماني    
فالكُلُّ حَوْلي كالدُّمَى  ...  ما مِنْ مُريدٍ للمَعَاني 
إلَّا قليلاً ليتهُم  ...  كانوا كثيراً لِامتِناني 
وتفرَّقوا في خاطِري  ...  كُلٌّ جَليسٌ في مَكانِ 
*******************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق