كل الذي كنت احياهُ
وهم وسراب.....
ارحل....
ماعاد لك بالروح وطن
ولا سكنٌ بذي الفؤاد
قد محوتُ اسمك
من صفحات اشعاري
و وأدت كل الذكريات
كم صليت في محرابك خاشعة
وكم تلوتك آيه عند كل اشراق
وما نلت منك إلا رصاص الغدر
وحرق للفؤاد
وهبتك روحي بستان
فيه ما لذ لك وطاب
و غدا بفعلك وحل وتراب
أحببتك حباً يكاد الأصم ان يسمع به
خذلتني بحجم عشق الحب للأحباب
أيا قاتلي
ما كنت رجلاً عادياً
ولا كنت كأي بشر
كنت نبضاً
كنت فرحاً
كنت الأمل
أََبعد هذا الهوى
تقتل ذي الفؤاد
تذبح وريداً تغرقه في بحر عذاب
أملٌ جميل عشته
فوجدت نفسي أحيا
فوق تل سراب
ارحل...
ودع قلبك مزاراً لكلِّ امرأة تقف بالأعتاب
ك مقهى على أطراف مدينةٍ يزورها كل الأغراب
ارحل...
فقد صحوت من غفلتي
وارتديت ثوب وحدتي
كسرت قيود أسرك
و عدتُ لحريتي
لا .....
لن أعيدك إلى حدائق جنتي
يا خدعة قتلت مهجتي
ارحل.....
ولتعلم اني كتبت لك قصيدتي
بحبرٍ من جرح خيانتك
ودمع الوفااء.......
لين.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق